الخميس، 7 نوفمبر 2013

زوجة مرسي تزوره في «برج العرب».. وحرّاسه: شهيته مفتوحة للجمبري والأسماك



تلقى الرئيس المعزول، محمد مرسى، أول زيارة له كـ«سجين احتياطى»، ظهر الأربعاء، من زوجته، بشكل استثنائي بمناسبة العام الهجرى الجديد، تنفيذاً لقرار وزير الداخلية بالسماح للنزلاء بزيارة استثنائية.

وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل جديدة لكواليس حياة المعزول، داخل غرفة الحجر الوقائى بمستشفى سجن برج العرب - المعروف بـ«الغربانيات» - المقرر إقامته فيه 10 أيام.

وقالت مصادر أمنية إن زوجة المعزول تقدمت بطلب زيارة استثنائية له، بمناسبة العام الهجرى، لأن الزيارات العادية ممنوعة طوال الأيام الـ10 الأولى له فى السجن.




وخرجت زوجة مرسى من الزيارة «تجر أقدامها»، وفق تعبير شهود عيان، مرجحين صدمتها من رؤية «الرئيس» بملابس السجن، وبما وصفوه بـ«حالة نفسية سيئة».

وتبين عدم تلقيه أى أطعمة من الخارج، حتى صباح الأربعاء، وأنه طلب كل وجباته من كافيتريا السجن، وكانت كلها، خلال الأيام الـ3 الأولى له بالسجن «دسمة»، ومنوعة بين الجمبرى والدواجن والأسماك، على ذمة مبلغ أودعه بأمانات الكافيتريا، 2000 جنيه، تسلم بونات بها.

وقالت مصادر مطلعة إن مرسى «شهيته مفتوحة للغاية، ما أثار دهشة الضباط المكلفين بمتابعة حالته، لضخامة الكميات التى يتناولها، ونوعيتها، رغم تأكيده أنه مريض بالضغط المرتفع والسكر، إذ بدت صحته جيدة للغاية».

وتابعت: «هو يسعى لاستمالة بعض الضباط إليه بحديثه الدائم عن شرعيته كرئيس منتخب عزله انقلاب عسكرى، وحالته الصحية مستقرة جداً، وتحسنت حالته النفسية، بعد أول ليلة بالسجن حيث بدا مصدوما وقتها، وانفرجت أساريره الآن، وبدأ يمزح مع الضباط الذين يتناوبون على حراسته، وإن لاحظ بعضهم أن ضحكته مصطنعة».

وعلمت «المصري اليوم» أن فريق متابعة المعزول مكون من 8 ضباط، مكلفين بحمايته، وضمان عدم احتكاك السجناء الجنائيين به، ومنع اختلاطه بالنزلاء المحبوسين احتياطيا، وسيتم نقله لزنزانة انفرادية، عقب انتهاء الفحوصات الطبية.

وتابعت المصادر: «إن مدير إدارة السجون شدد على ضباط السجن بضرورة اليقظة، ومنع أى مسجون جنائى من الاقتراب إلى الرئيس السابق، وأن يكون تأمينه مقصورا على عدد معين من الضباط والأفراد، وكذلك تشديد الحراسات على الأبراج والأسوار، خاصة فى الأبراج بالقرب من المستشفى. كما قرر تركيب جهاز تشويش على سجون برج العرب، لمنع أى اتصالات بين ضباط السجن وآخرين، وكذلك منع أى اتصالات قد تتم بين النزلاء وذويهم فى الخارج، وشدد على منع النزلاء من التريض أو المترددين على المستشفى من الاقتراب من المعزول». وقالت المصادر إن حساسية الوضع الأمنى لسجن المعزول دفعت مدير إدارة السجون لنقل مكتبه إلى سجن برج العرب بصفة دائمة.

وقالت مصادر أمنية بالسجون: إن الدكتور محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وصل إلى السجن لينضم إلى كتيبة الإخوان فى برج العرب، وإن السجن خصص رقم 11253 للسجين محمد محمد مرسى عيسى العياط، بمجرد دخوله حجرة الإيراد، الملحقة باستقبال السجن ثم ما لبث أن توجه إلى محبسه، الذى أعد خصيصاً لاستقباله، وهو مجهز جيداً ليليق برئيس سابق.

وأوضحت المصادر أن السجون نقلته إلى غرفة الرعاية الملحقة بمستشفى السجن، ليس لإصابة أو حالة مرضية تستدعى حجزه، ولكن لأنها مجهزة على أعلى مستوى، وهى مكيفة وبها ريسيفر فضائى، بعد أن تذمر فى اليوم الأول له بالسجن لعدم وجود تليفزيون وريسيفر، يمكنه من مشاهدة القنوات الفضائية.

ونبهت قيادة أمنية رفيعة على ضباط السجن بعدم تسريب أى أخبار عن مرسى، بعد ما نشرته الجريدة عن كواليس إعداد السجن واستقباله فى اليوم الأول، وهددتهم بأن تليفوناتهم جميعا مراقبة، وبمعاقبة كل من يثبت تسريبه لأى أخبار للإعلام.

وشهد محيط السجن عدة محاولات من قنوات فضائية لالتقاط أى صور للسجن، من خلال منازل مجاورة، إلا أن جميعها باءت بالفشل نظراً للمراقبة الشديدة التى تفرضها عدة جهات سيادية حول السجن فى محيط 5 كيلو مترات، بالكاميرات والدوريات الثابتة والمتحركة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».

0 التعليقات:

إرسال تعليق